سطات : المقاهي تتلاعب بالأسعار في غياب الجهات المختصة

أصوات الشعوب
تتجمع أغلب المقاهي وسط مدينة سطات، خاصة بشارع الحسن الثاني، إلا أن الملاحظ هو تباين الأسعار وأثمان المشروبات المقدمة من طرف هاته المقاهي للزبناء، في غياب دور الجهات المعنية.
فأسعار المشروبات التي تقدمها هذه المقاهي تختلف من مقهى إلى أخر فعلى سبيل المثال فنجان قهوة سوداء تقدمها مقهى بالشارع المذكور ب 7 دراهم وغير بعيد عنها، ستقدم إليك نفس المشرب ب13 درهم تحت ذريعة حرية الأسعار، ناهيك عن باقي المشروبات الأخرى التي تقدمها هاته المقاهي قد تفوق الزيادة 100%، عن ما هو متداول في السوق، فمثلا عند اقتناء قنينة ماء معدني من سعة 33 سنتيلتر لتروي عطشك والتي ثمنها بالمحلات التجاري درهمان عليك أداء 4 دراهم، ولن نتحدث عن المشروبات الغازية والعصائر، مما يثقل كاهل المواطنين، إلى جانب ذلك فان عدد من رواد هذه المقاهي يقومون بتوقيف سيارتهم بأماكن المنع، في غياب الجهات المختصة بمراقبة السير والجولان المدينة.
تباين الأسعار يدفعنا إلى طرح السؤال حول المعايير التي تعتمدها هاته المقاهي في تحديد الأسعار؟ وهل يرجع تباين الأثمان والأسعار بين المقاهي إلى شجع و لهفة وطمع أصحاب بعض المقاهي في رفع الأسعار للاغتناء السريع دون رقيب أو حسيب؟ وما هو دور المسؤولين الإقليمين والساهرين عن تسيير الشأن المحلي، ودور القسم الاقتصادي بعمالة الإقليم والشرطة الإدارية ودور لجان مراقبة الأسعار ؟ ومن هي الجهات المسؤولة عن حماية الزبون والمستهلك من هذه الفوضى ؟ ومن هي الجهات الموكول إليها زجر واتخاذ الإجراءات القانونية في حق كل المخالفين؟؟؟؟