الرئيسية سياسة المندوب الإقليمي للصحة بسطات يستعرض تدخل المندوبية في ظل جائحة كورونا خلال لقء تواصلي

المندوب الإقليمي للصحة بسطات يستعرض تدخل المندوبية في ظل جائحة كورونا خلال لقء تواصلي

6 أكتوبر 2020 - 7:01
مشاركة

سطات : بديع الزمان حمدي

 

المندوب الإقليمي للصحة بسطات يستعرض تدخل المندوبية الإقليمية في ظل جائحة كورنا خلال لقاء تواصلي

احتضن مقر المديرية الإقليمية لوزارة الصحة بسطات، بعد زوال يوم الإثنين 5 أكتوبر الجاري، لقاء تواصليا مع المنابر الإعلامية، حول الوضعية الوبائية بالإقليم، قصد تبادل الآراء.

في البداية تحدث محمد أيت لخضر المندوب الإقليمي للصحة على تدخل مندوبية الصحة في ظل جائحة كوفيد 19 بالرغم من أن هناك عدد من المتدخل، مشيرا أن وزارة الصحة وضعت إستراتيجية منذ بداية الجائحة بحسب الوضع الوبائي والتي تغييرت عدة مرات بسبب تطور الوضعية الوبائية.

كما أكد المتحدث أن الوضعية الوبائية بسطات كان متحكم فيها وتحت السيطرة، حتى حدود 24 يوليوز، والذي عرف تسجيل  70 حالة إصابة بكوفيد، حيث ارتفع عدد الإصابات منذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا  حيث تجاوز 2000 حالة، بسبب عدة عوامل منها العطلة الصيفية وعيد الأضحى والدخول المدرسي والبؤر الصناعية خصوصا بؤرة برشيد التي تم التمكن من محاصرتها بفضل مجهودات المندوبية والأطر الطبية والتمريضية.

وأضاف مندوب الصحة ، أن المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات في بداية الأمر كان يستقبل الحالات المصابة وكان يسمى مستشفى كوفيد، وقد خصص له مجموعة من الأسرة وصل عددها 120 سرير، وعلى حسب الوضعية الوبائية في البداية وبعد ذلك  تم إنشاء مستشفيات ميدانية بكل من برشيد وابن سليمان والدار البيضاء،  وانه من ظهور البؤرة الصناعية ببرشيد تم تخصيص قسمين لاستقبال المصابين بالإضافة إلى العمل بمستشفى اليومي الذي يتم من خلاله معالجة الحالات التي يتم تشخيصها يوميا سواء بإحالتهم على المستشفى الميداني ابن سليمان ، أو العلاج بالمنزل وهو الجديد بوزارة الصحة  والذي يتم  وفق دراسة و بروتوكول صحي منذ فاتح غشت الماضي، وان معدل حالات الإصابة تتراوح مابين 40 و50 حالة يوميا وهو عدد مرتفع بالنسبة للإقليم ، وأعزى هذا الارتفاع إلى حالة الارتخاء وعدم التقييد بالإجراءات الاحترازية والتغييرات المناخية وهو دخول فصل الخريف وشددا على ضرورة الالتزام بالتدابير الصحية من كمامة وتباعد جسدي وتعقيم، لتفادي ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وأشار المندوب الإقليمي إلى أن هناك لجنة اليقظة الوبائية وهي تقوم بتتبع الحالات الايجابية وتتبع المخالطين وكذا التحاليل، مضيف إلى إنشاء مركز للتحاليل ومختبر للتحاليل بالمستشفى الإقليمي وهو الوحيد على صعيد الجهة، واللذين ساهما في تتبع المخالطين والحصول على نتائج التحاليل في وقت مناسب، كما أشار إلى أن المستشفى يتوفر على طاقم طبي وتمريضي يتتبع الحالات المصابة على مستوى قسم كوفيد أو على مستوى قسم الإنعاش، وأشار إلى أن المستشفى يتوفر على قسمين للإنعاش احدهما خاص بالحالات المرضية العادية وتم إنشاء قسم إنعاش خاص بمرضى كوفيد  رغم محدودية الأسرة، لكنه يقوم بدور كبير والدليل على انه منذ بداية الجائحة تم إرسال ثلاثة حالات إلى الدار البيضاء، فهو يشتغل بمحدودية وبأطره الطبية والتمريضية المحدودة، مصيفا انه قد كانت إصابات كثيرة بكوفيد 19 في صفوف الإطار طبية وتمريضية والإدارية  والعاملين بالمديرية وأنهم قد ضحوا بما فيه الكفاية  حيث أصيب أكثر من 25 ومازالت الحالات في ارتفاع  .

وخلال اللقاء التواصلي أشاد المندوب الإقليمي للصحة بمجهودات كل الأطقم الطبية والتمريضية والإدارية وكل العاملين بقطاع الصحة، مذكرا بظروف اشتغالهم الصعبة مع انتشار كوفيد 19، كما أشاد بالتتبع اليومي لعامل الإقليم الذي وفر عدة مستلزمات للمستشفى الإقليمي ، ونوه بدور المجتمع المدني وأطر الطبية بالقطاع الخاص.

.

 

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً