5 أكتوبر 2020 - 9:37
مشاركة

انفلات امني بعدد من الدواوير بإقليم سطات

في الآونة الأخير تعيش منطقة سيدي العايدي، سيدي حجاج، لمناصرة، موالين الواد، العراعير، وطريق ابن احمد، وأولاد فريحة وكيسر والبروج على إيقاع نوع من الانفلات الأمني، حيث تشهد هذه المناطق انتشارا واسعا لرقعة الانحراف والسلوك الإجرامي بشكل كبير.

تعرف هذه المناطق انتشار واسع لتجار المخدرات بشتى أنواعها، وماء الحياة والخمور، وأصبحت وجهة  لليافعين والشباب لاقتناء كميات من المخدرات والخمور باختلاف أنواعها من طرف تجار هذه الآفة الذين يصولون ويجولون بدون حسيب ولا رقيب، مستغلين سياسة لامبالاة الأجهزة المختصة لمحاربة هذه الظاهرة، هذا بالإضافة إلى انتشار مجموعة من الشباب بمختلف الدواوير، في أوقات متأخرة من الليل، لمعاقرة الخمر وتناول المخدرات، قبل القيام باعتراض المارة وتهديدهم بأسلحة بيضاء، كل هذا يجلب إلى المناطق المذكور المجرمين وذوي السوابق من كل أنحاء الإقليم، مما سيترتب عن ذلك من انعكاسات خطيرة، وسيساهم مستقبلا في تنامي مظاهر مختلفة للجريمة، إذ تنامت تجارة المخدرات بالمنطقة.
كما تعرف هذه المناطق انتشار ظاهرة سرقة المواشي، حيث يقوم مجهولون بمداهمة زرائب الكسابة والفلاحة ليلا ويسرقون أعددا كبيرة من الأغنام والأبقار،  ناهيك عن تفاقم عمليات السرقة بالنشل في الأسواق الأسبوعية والسرقة الأمتعة والأشياء.

هذا بالإضافة إلى ظاهرة النقل السري ، حيث يعمل”الخطافة” بتوقيت مداوم يخلط الليل بالنهار بنية نقل الراغبين في التوجه صوب الدواوير الجماعات المذكورة، وقد  عرف هذا الأسطول خلال الآونة الأخيرة زيادة مهولة في عدد السيارات المستعملة لهذا الغرض، في غياب شبه مطلق لتفعيل الجهات المختصة للإجراءات التي تحد من الظاهرة، وناهيك عن الفوضى العارمة في السير والجولان.

هذا بالإضافة إلى انعدام احترام السلامة الصحية، وتطبيق التدابير الاحترازية المتخذة لاحتواء الوضع الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجد.

هذه الأماكن أصبحت نقطا سوداء وبؤرا أرقت بال المواطنين وأربكت حساباتهم وأضحت خطرا يهدد أمنهم وسلامتهم، وأصبح الوضع مؤرق يستدعي من مختلف الجهات المختصة تكثيف الجهود و القيام بحملات تمشيطية واسعة النطاق،بغية توقيف المشبوهين و المبحوث عنهم الذين يتخذون دواوير الجماعات المذكورة ، مخبأ آمن لهم في ظلّ غياب الحملات الأمنية بها.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً