الرئيسية سلايدر معاناة حقيقة لساكنة مدينة سطات مع سيارة الأجرة من الصنف الثاني في ظل صمت الجهات المسؤولة

معاناة حقيقة لساكنة مدينة سطات مع سيارة الأجرة من الصنف الثاني في ظل صمت الجهات المسؤولة

25 أكتوبر 2022 - 16:27
مشاركة

معاناة حقيقة تلك التي تعيشها ساكنة مدينة سطات مع سيارات الأجرة من الصنف الثاني، في ظل ضعف جودة الخدمات المقدمة من طرف بعض سائقي هذه السيارات والفوضى العارمة التي يعرفها هذا القطاع في ظل صمت الجهات المسؤولة.
سيارات الأجرة على كثرتها يختار عدد من سائقيها عدم التوقف لأكثر من زبون واحد؛ حيث يرفضون نقل شخصين أو ثلاثة أشخاص في الاتجاه نفسه، فيما يرفض عدد منهم حمل الركاب إلى جهات معينة، طمعاً في تحقيق ربح مادي اكبر، فأحيانا تلوح بيدك لسيارة أجرة فارغة، وبمجرد أن ينتبه السائق أن برفقتك شخص أو شخصين آخرين يتجاهلك بطرقة فظة ويواصل طريقه بحثا عن زبائن منفردين”.
من مظاهر معاناة الساكنة مع بعض سائقي هذه السيارات، رفضهم رفضا قاطعا دون مبررات نقل الزبناء نحو كل من حي السلام بجميع أشطره وحي مجمع الخير وحي مفتاح الخير وحي علوان وحي الربيع وحي الإتقان، ناهيك عن اتجاه جامعة الحسن الأول، إذا ما كان طالب واحد أو طالبة واحدة تريد التوجه إلى الجامعة يرفضون نقله، أما إذا كان عدد الطلبة شخصين أو أكثر يفرض عليهم السائق أن يؤدي كل واحد منهم ثمن الرحلة لوحده والتي يحددها السائقون في 10 دراهم، ما يجعل المواطنون ينتظرون لفترات تطول في انتظار سيارة أجرة أو الرضوخ لابتزاز السائق .
ناهيك عن سلوك بعض سائقي الطاكسيات أمام محطة القطار؛ إذ “يقومون بولوج المحطة بعد إغلاق أبواب الطاكسي، ويحددون الاتجاهات مسبقا، ثم يشرعون في اختيار زبناء متفرقين تفاديا لثلاثة زبناء قاصدين الوجهة نفسها”.
كما تغيب روح المسؤولية عند البعض منهم وتجدهم في الطرقات يعطون أمثلة سيئة في السياقة من تجاوز السيارات عند الخط المتصل إلى السرعة المفرطة إلى عدم احترام علامات التشوير والإشارات الضوئية، وعدم الوقوف في الأماكن المخصصة لذلك بشكل جيد دون استعمال الإشارات الضوئية، والوقوف في الوضعية الثانية والثالثة لحمل أحد الزبناء ، بالإضافة إلى عدم احترام حق الأسبقية لليمين.
هذا ناهيك عن عدم احترام بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة للشروط الخاصة بالسائق الحامل لرخصة الثقة، حيث أن منهم من لا يحترم الهندام والأكثر من هذا أن بعض السائقين الجدد لا يفرقون بين العمل بسيارة أجرة و الجلوس في المقهى من تسريحات شعر وملابس لا تحترم الزبائن خصوصا الإناث منهم، وقيام بعض السائقين بالتدخين داخل بسيارة الأجرة أو إطلاق موسيقى بصوت مرتفع، بالإضافة إلى غياب النظافة.
سائق سيارة الأجرة يفرض عليه القانون تقديم خدماته وفق القانون وأخلاقيات المهنة، وحيازته على رخصة الثقة، تحثم عليه التعامل مع الزبناء بمسؤولية ومهنية، وبخصوص تجاوزات بعض السائقين، فيمكن لأي مواطن تعرض لمضايقة أو سوء معاملة أو لاحظ تصرفات غير أخلاقية من لذن السائق، يمكنه تسجيل شكاية في مكاتب التنقيط سيارات الأجرة.
لذا يجب على الجهات المسؤولة وقسم الشؤون الاقتصادية بعمالة إقليم سطات والشرطة الإدارية التدخل لمراقبة هذا القطاع والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه عدم احترام أخلاقيات المهنة.