الرئيسية سلايدر سطات : أطقم طبية وتمريضية مازالت في خطوط المواجهة الأولى مع فيروس كورونا

سطات : أطقم طبية وتمريضية مازالت في خطوط المواجهة الأولى مع فيروس كورونا

12 أغسطس 2021 - 17:08
مشاركة

بديع الزمان حمدي
في ظل الوضعية الوبائية المقلقة التي أصبحت تعرفها بلادنا والتي تتسم بتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، تجد الطواقم الطبية والتمريضية مازالت تتواجد في خطوط الدفاع الأولى في مواجهة فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19)، منذ بداية الجائحة وحتى اللحظة، هدفها الأسمى إنقاذ المصابين ودروعها الواقية أقنعة وقفازات ومطهرات.
وقد شكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس كل الفاعلين في القطاع الصحي، في الخطاب الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، على ما أبانوا عنه من تفان وروح المسؤولية، في مواجهة وباء كوفيد-19.
فالأطقم الطبية والتمريضية تبذل جهودا مكثفة ومتواصلة لمواجهة تطورات الوضعية الوبائية على الصعيد الوطني عموما وبإقليم سطات على وجه الخصوص.
فالطاقم الطبي والتمريضي بإقليم سطات يقف ببسالة منقطعة النظير لمواجهة الفيروس، من خلال تقديم العلاج للمصابين وسط ضغط وإكرهات ومضايقات العمل ونقص في فالموارد البشرية، وما تلاحقهم من إشاعاتن فهم يؤدون واجبهم المهني، الذي يجعلهم أكثر عرضة للإصابة نظرًا لطبيعة عملهم في المستشفيات التي تستقبل المصابين وتقدم الرعاية الطبية لهم والتخفيف من الم ومعاناة المرضى.
ساعات عمل طويلة شبيهة بـ”معركة طبية”، شاقة ومضنية، تخوضها الأطر الطبية والتمريضية بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني بسطات، لعلاج المصابين بالفيروس، غير أن تحسن حالة وتماثلها للشفاء كفيل بأن يرسم السعادة على هذه الوجوه المرهقة.
وتعيش هاته الطواقم، على مدار أيام الأسبوع وساعات اليوم، حالة من التعبئة القصوى لاستقبال حالات الإصابة بفيروس (كوفيد-19)، وتحرص على أدق التفاصيل، لمساعدة المرضى على الشفاء وإخراجهم من حالة الألم والمعاناة، مع جاهزية دائمة للتدخل حسب تطورات الوضعية الصحية للمرضى.
والأكيد أن الأطر الصحية والتمريضية تخوض في زمن “كورونا” حربا ليست كالحروب، وفي معركتهم لإنقاذ المرضى يناشد الأطباء، في أكثر من مناسبة، المواطنين بالتقيد بتدابير الاحترازية والوقائية باعتبارها السبيل الوحيد لمنع استفحال أعداد الإصابات والخروج من هذه المعركة