في التفاتة تكرس ثقافة الاعتراف، عمدت أسرة العدالة بالدائرة القضائية بسطات على تنظيم حفل تكريم الأستاذ زين العابدين الخليفي وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسطات بمناسبة انتهاء مهامه بهذه المحكمة، وذلك لما عرف على المحتفى به من جدية وحيوية ونكران ذات من أجل خدمة المصلحة العامة، وتحقيق النجاعة القضائية، فضلا عن مجهوداته لتجسيد رقمنة المحاكم، وتحديثها في إطار البرنامج التنموي، والحكامة الجيدة التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس، يتحدث عنها في خطاباته.
وقد حضر الحفل التكريمي رئيس المحكمة الابتدائية الأستاذ عبد المنعم عبد اللطيف، ونائبه الأستاذ علي أبو الفتح، نواب وكيل الملك، وكذا رئيس مصلحة النيابة العامة عبدالعزيز موهيب، وموظفات وموظفي النيابة العامة، وعدة فعاليات.
وقد تناول الكلمة بالمناسبة كل من رئيس المحكمة، و الأستاذة نعيمة فؤاد نائبة وكيل الملك وكذا رئيس كتابة الضبط ورئيس كتابة النيابة العامة، حيث تم الحديث عن مزايا الأستاذ زين العابدين الخليفي، وما عرف عليه من حزم وجدية وخدمة للمصلحة العامة طيلة السبع سنوات، فهي كلها عطاء متواصل، والتي على إثرها توج إلى درجة محام عام بمحكمة النقض، كما أثنوا فيها على الخصال الحميدة والصفات الإيجابية للمحتفى به وذكروا بتكوينه العلمي وكفاءته وكيفية تدبيره وتسييره للإدارة القضائية، وقدراته التدبيرية العالية حيث تميز مشواره المهني بمردودية جيدة، وأشاروا إلى المجهودات التي بدلها الأستاذ زين العابدين الخليفي خلال مساره المهني بهذا المرفق العام.
فيما أكد المحتفى به على شكره للجميع، وكذا الساهرين على تنظيم الحفل التكريمي وعلى رأسهم رئيس مصلحة النيابة العامة، الذي عمل إلى جانب الأستاذ الخليفي طيلة هذه المدة، وكان كل من المسؤول القضائي و الإداري في تعاون وانسجام ملحوظ وتواصل تام، مما جعل النيابة العامة بسطات، تتبوأ الرتب المتقدمة بين محاكم المملكة.
تخلل هذا الحفل تقديم مجموعة من الهدايا الرمزية للأستاذ زين العابدين الخليفي كعربون تقدير واحترام لمجهوداته المقدمة طيلة مشواره المهني في سبيل الرقي بالمنظومة التربوية.
تجدر الإشارة أن الحفل التكريمي نظم في ظروف صحية طبعها الاحتياط التام من استعمال للكمامة، وتباعد جسدي وتعقيم، تفاديا لانتشار فيروس كورونا.
تكريم الأستاذ “زين العابدين الخليفي” وكيل الملك بابتدائية سطات.
