ستة اخوة وام كبيرة السن ورثوا ارضا يقال انها فلاحية ،عن والدهم المتوفي السبد ،هذا الوالد الدي سبق ان قدم عدة شكايات لان الارض التي وزعت عليهم خلال فترة خكم الحسن الثاني طيب الله تراه من اجل الرفع من مستوى عيش الاسر الفلاخية ،هذه الارض التي مساحتها 16هكتار تقريبا نصفها لا يصلح للزراعة بسبب الهضاب المرتفعة والحفر والاحجار ولم يتبقى لهم سوى تمانية هكتارات لا غير وهم ستة اخوة وكل واحد فيهم يعيل اسرة متكونة من عدة افراد.
هم الان يلتمسون من السيد وزير الفلاحة المحترمة ان ينظر بعين العطف من اجل تعويضهم بخمس او ستة هكتارات في اطار الاصلاح الزراعي ومساعدة الفلاح بالتنسيق مع ادارة المياه والغابات ،خاصة ان هذه الاسرة التي تملك هذه الارض لها طموح للاسثمار الفلاحي ،وهم الان منذ وراتة الارض يقومون بفلاحتها والكسب والعيش من المنتوج الفلاحي ،وفي الحوار الدي اجريناه معهم ،بعين المكان عبروا جميعهم بمن فيهم رئيس تعاونية بئر انزران الفلاحية وكذا والدتهم عن تضررهم الكبير من مسألة ضياع اكتر من ستة او تمانية هكتارات بسبب تضاريسها الغير فلاحية ،ورغم ذلك فإن مصالح الضرائب الفلاحية لا ترحم وتقوم باستخلاص ضريبة عن 16هكتار لارض فلاحية والواقع غير ذلك كما نرى في الصور والفيديو المرافق لهذا المقال .
نتمنى ان تستمتع السلطات المعنية لضررهم وشكايتهم وتقوم بانصافهم من خلال تعويض بملك فلاحي لخمس او ستة هكتارات خاصة كما يقول الورثة ورئيس التعاونية الفلاحية ان هناك اراضي صالحة للزراعة تابعة للاصلاح الزراعي والاملاك الغابوية ،وتعويض هذه الاسرة هو في الواقع تلبية لما ورد في خطابات صاحب الجلالة نصره الله من اجل تكريم الفلاح المغربي وتوزيع الاراضي في اطار الاراضي الجماعية والسلالية واملنا ان يجد هذا النداء الاجتماعي والانساني التفهم والقبول
نسخة الى وزارة الفلاحة
نسخة الى ادارة المياه والغابات
نسخة الى السيد عامل اقليم ااجديدة المحترمة
نسخة الى مؤسسة الوسيط