حذاري يامغرب الصالحين أن تجرفنا أمواج الشر وننساق وراء تسخين الطرح مع الجزائر بدافع من إسرائيل او امريكا او غيرهم
بقلم
الحاج نجيم عبد الاله السباعي
حذاري من إشعال نار الفتنة والحرب
بين المغرب والجزائر…لان في الوطن العربي لحد الان لم تبقى سوى قوتان صامدتان من الضعف والفتن الداخلية التي عمت الوطن العربي ، وهي المغرب في المقام الأول تم الجزائر والقوى العظمى بالعالم امريكا وروسيا والصين وإسرائيل، لا تكره من اليوم قبل الغد ان تشتعل الحرب من اجل ان تدمر جميع اسس الصناعة والحضارة ،ونبدأ من الصفر …ونعود إلى ستون سنة للوراء ، ونعود مرة أخرى نمد ايدينا للغرب وامريكا ونمهد لهم طريقا سهلا لافتراس افريقيا وزيادة نهب ترواتها، ان جنرالات الجزائر هم بيادق لفرنسا التي ترتعد من قوة المغرب الصاعدة ،والتي لم تعترف بمغربية الصحراء بعد ،هي او اسبانيا التي أصبحت قزمة امام تنامي قوة المغرب اقتصاديا وعسكريا،كلهم جميعا ينتظرون إشعال فتيل الحرب ،من أجل أن يصلوا الى مراميهم الاستعمارية .ويتفرجون ويشمتون بنا .
حذاري تم حذاري من الانسياق للغة الحرب وإشعال فتنتها.
العرجات بفكيك التي هي بضع كيلومترات فقط ،يسعى الجنرالات تشتيت الأفكار والتوجهات والانتفاضة لشعب الجزائر المقهور ..ان نجاحات المغرب المسترسلة سياسيا واقتصاديا وتجاريا وسياحيا وكذا فلاحيا،بل في كل الميادين جعلت جنرالات الشر والعدوان يفكرون ليلا ونهارا لخلق المشاكل وتنويعها من اجل الهاء شعب الجزائر. وتتبيط عزيمة وإصرار المغرب من اجل النجاح.
ان القانون الدولي والمحاكم الدولية كفيلة بحل المشاكل وتجنيب المغرب العربي ويلات الحرب ..ان ما قام به مجلس السلم والأمن بالاتحاد الافريقي وتزوير الوتائق والبيانات يدخل كذلك في خطة زعزعزة المغرب ، لان هناك بقايا للشر والعملاء المحسوبين على الجزائر.
وعلى المغرب الدي بدأ يكسب الجولات واحدة بعد الأخرى،ان لا يضع السلاح وغدا ستجد الجزائر وجنوب أفريقيا نفسيهما وحيدتان لا ناصر لهما ..وستجمع البوليزاريوا “صنادلها “المتسخة وسترحل.
اما بالحرب فستستفيد منها فقط امريكا والصين وروسيا وإسرائيل استفادة لم تكن تحلم بها ،ستستفيد من بيع السلاح والغداء والتكنلوجيا وستربح إقامة القواعد العسكرية مجانا ..اننا لا نرغب أن يتحول المغرب العربي إلى أرض جديدة لتجربة الأسلحة الفتاكة كما جرى في العراق وافغانستان وسوريا وكما يجري الآن باليمن والسعودية .
فالنستفق من دوختنا لكي لا تجرفنا أمواج الشر القادمة من الشرق ومن الغرب
اللهم اشهد فإني قد بلغت والتاريخ سيصل شاهدا