قبائل لكعابة تجمد الصلح مع قبيلة إمسوفا جراء الصراع الرائج ببور بوجنيبة بقيادة ترناتة بإقليم زاكورة.
توصلت الجريدة ببلاغ من الناطق الرسمي لقبائل لكعابة مفاده.
من الحاج محمد الحسناوي الكعبي اليحياوي بصفتي مستشار نواب اراضي الجموع لقبائل لكعابة وناطق رسمي و أحد ذوي الحقوق ومصلحة قبائلنا فوق كل اعتبار أعلن للرأي العام مايلي:
بعد استنفاد كل الحلول الحوارية التي اشرف عليها السيد عامل إقليم زاكورة جراء الصراع الرائج بين قبائلنا وإمسوفا التي ترامت واستغلت دون وجه حق اراضينا بمنطقة الفايجة بنفود قيادة ترناتة بور بوجنيبة ومحيطه بالتحديد الإداري النهائي 379 كل هذا أمام أنظار السلطة المحلية هناك فبعد استجابة ساكنة قبائل لكعابة لتدخل السلطات من أجل إيفاد لجنة لإحصاء كل الآبار والضيعات المتواجد وقرارات التنفيد والإفراغات التدريجية بقيت هده المخرجات مجرد حبر على ورق وكلام فقط لم يجسد على أرض الواقع وماهيا الا سياسة التماطل والتسويف وافشال الجهود اكثر من ذالك استفحلت الأشغال وتنامت الضيعات وأحدتت الآبار كل هذا أمام أنظار اعوان السلطة هناك وبدعم منهم.
اليوم اتضح للجميع عدم حياد السلطات المحلية هناك وان ما ينجز ويحبك ليلا ونهار بارضينا المغتصبة خلافا لما يصل من تقارير مغلوطة ومبيتة للسيد عامل الإقليم.
وللتذكير،، فقد كنت مشرفا على معاينة سنة 2014 لعين المكان رفقة الخليفة المتوكل المنحدر من إمسوفا ونواب لكعابة بأمر من العامل الصمودي حيت وجدنا ضيعة واحدة للمسمى الشيخ بالنقطة ب 18 بتحديدنا الإداري 379 وان هذا التوسع العشوائي اغلبه كان بداية من سنة 2018 لحدود اليوم
اليوم نحمل كامل المسؤولية للسلطات المحلية هناك لمى ستأول اليه الأوضاع مستقبلا وليعلم الجميع أن عبد ربه جزء لا يتجزء من قبائل لكعابة والتاريخ لن يرحم احد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.