تعرض أفراد من قبيلة لكعابة لهجوم وحشي من طرف ملتمين بمنطقة الفايجة بقيادة ترناتة اقليم زاكورة.

تعرض أفراد من قبيلة لكعابة لهجوم وحشي من طرف ملتمين بمنطقة الفايجة بقيادة ترناتة اقليم زاكورة.

تعرض تلاتة افراد من قبيلة لكعابة بقيادة ترناتة صباح امس السبت 03/01/2021 لهجوم وحشي من طرف ملتمين ينتمنون لفخدة مسوفة بقبيلة امزروا بعدما كانوا في جولة إلى منطقة” الفايجة” بالضبط بور بوجنيبة نواحي ام لعشار للإطلاع على مدى تنفيذ السلطة المحلية لعملية إخلاء الوعاء العقاري من طرف محتلين اغيار تراموا على أرضيهم الواقعة تحت التحديد الإداري رقم 379 ، المؤشر عليه من طرف وزير الداخلية ورئيس الحكومة اواخر سنة 2019 كما سبق وأن عرفت عمالة زاكورة مظاهرة حاشدة من طرف قبائل لكعابة انطلقت من قيادة تنزولين مشيا على الأقدام بمسافة قاربت 40 كلم صوب مقر عمالة زاكورة شاركت فيها جميع الشرائح العمرية لساكنة المنطقة السالفة الذكر من نساء و أطفال وشباب ورجال لمدة زمنية ناهزت ثلاث ايام من الاعتصام امام مقر العمالة إلى أن تم الاتفاق على تنفيذ قرار الإفراغ بلقاء مطول مع عامل الاقليم ..الأمر الذي دفع ببعض افراد اللجنة للوقوف على صحة التنفيذ وإخلاء وعائهم العقاري من طرف الاغيار قبل أن يتفاجؤا بأشخاص يركبون الدرجات النارية ملتمين متجمهرين ومدججين بالعصي والهروات و الأحجار (المگاليع) اعترضوا طريقهم شرعوا في مهاجمتهم والاعتداء عليهم مما خلف جرح احدهم وخسائر مادية أيضا تتمثل في تكسير زجاج سيارتهم حسب تصريح مع #الهاشمي_نبوا احد افراد اللجنة.
وقد حل لعين المكان الدرك الملكي ورئيس الدائرة ورئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة.
وعليه فان ساكنة قبائل أولاد يحي بجميع أطيافها بكل ربوع الاقليم وكذا قبائل لكعابة تستنكر هذا الهجوم الهمجي وللأخلاقي ، مطالبة السلطة الاقليمية بالنزول لعين المكان ووضع حد لغطرسة وجبروت هذه الفخدة التي لم تسلم عدة قبائل من تطاولها واحتلالها وتطبق القانون الصادر عن وزير الداخلية في الجريدة الرسمية وان تعيد الحقوق لأصحابها وذويها قبل وقوع ما لاتحمد عقباه.
للإشارة فهذه المنطقة وهذه الطريق الجهوية رقم 17 الرابطة بين زاكورة ودائرة فم زكيد بطاطا تعرف نشاط عصابات سرقة الضيعات الفلاحية والمحركات والاغنام وغيرها كان اخرها سرقة مجموعة من أليات السقي والمحركات بمنطقة ام لعشار بالفايجة وما جاورها لذى وجب على الجهات الوصية احدات مراكز أمنية مؤقتة بعدة نقط خصوصا هذه الفترة التي تعرف نشاط زراعة البطيخ الاحمر (الدلاح) وتوافد الشركاء والعمال والمسوقين وغيرهم.