عزيز بلعيادية .سطات
في لقاء تواصلي نظم بملحقة الغرفة الفلاحية بسطات، اليوم الخميس، استعرض أعضاء الغرفة الفلاحية المشاكل المختلفة التي يعاني منها الفلاح بالاقليم.
وفي كلمة له، قال عبد القادر قنديل رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات، أن اليوم التواصلي يعتبر الأول من نوعه بعد انتخابه رئيسا للغرفة الفلاحية، و أن مشاكل القطاع الفلاحي بالإقليم متعددة، وتختلف من منطقة إلى اخرى، لأن كل منطقة بطبيعة خصوصيتها تعيش مشاكل تختلف عن منطقة اخرى، ودعا قنديل أعضاء الغرفة الفلاحية إلى العمل سويا ووضع اليد في اليد من أجل معالجة المشاكل حسب الأولويات، وحسب طبيعتها المستعجلة.
وتطرق أعضاء المجلس في تدخلاتهم إلى المشاكل التي يعاني منها الفلاح بإقليم سطات خاصة الفلاح الصغير، و الذي يعاني من ارتفاع اثمنة البذور المختارة، والأسمدة، وكذا من احتكار المضاربين لهذه المواد وبيعها باثمنة مرتفعة، إضافة إلى معاناة الفلاحة من غلاء ثمن الكازوال والذي يرفع من تكلفة الحرث والحصاد، ناهيك على ما يعيشه قطاع تربية المواشي من مشاكل و المتعلقة أساسا بالأمراض المختلفة التي تصيب الماشية و تفتك بالقطيع .
من جهته، دعا محمد بنشايب نائب رئيس الغرفة الفلاحية، أعضاء المجلس بالعمل الجاد من أجل تنمية الإقليم وتحسيس الفلاحة بضرورة الاهتمام بالزرع المباشر لخفض تكلفة الحرث.
واقترح أعضاء المجلس، إنجاز قافلة توعوية بشراكة مع الجماعات التابعة للإقليم، للتركيز على تكوين الفلاحة، بغرض تحسيس الفلاحة وتوعيتهم لكسب خبرة يستطيعون من خلالها الرفع من الإنتاج، كما طالب ممثلو الفلاحة بمنطقة بني مسكين من رئيس الغرفة العمل من أجل مواجهة المشاكل التي تعترض الفلاحة خاصة منها نبتة السدرة التي تنتشر بشكل كبير بهذه المناطق، كما تطرق أحد الأعضاء إلى مشكل التراخيص الخاصة بحفر الآبار بغرض سقي الخضراوات وضرورة إيلاء الغرفة أهمية لها وذلك من أجل تنويع الإنتاج الفلاحي حتى لا يبقى مقتصرا على إنتاج القمح والشعير والزراعات البورية.